مع ظهور العديد من الأنظمة في السوق، كيف يمكنك اختيار النظام الذي بالفعل تناسب احتياجاتك؟ يمكنك فعلها عن طريق سؤال معارفك، أو العملاء الذين اشتروا نفس الخدمة من قبل. ولكن إن كان اختيارك خاطئ سيكلفك هذا أشياء كثيرة كنقل البيانات، مضيعة الوقت والفلوس والالتزامات التعاقدية. لذلك للتأكد من اختيار النظام المناسب لشركتك، من الضروري أن تتبع استراتيجية أو خطة معينة للاختيار وهذا المقال سيكون دليلك لاختيار أفضل النظام لشركتك.
طبقا لتقرير حديث، من المفترض أن يصل حجم سوق إدارة التعلم والتطوير العالمي إلى 38.10 مليار دولار أمريكي في السنوات القادمة. وجهت العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم اهتمامها نحو تطوير النظام البيئي للتعلم لتوفير بيئة تعليمية مخصصة وقابلة للتطوير بالإضافة إلى بيئة تعلم ذاتية.
هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار نظام إدارة التعلم لشركتك. بالنظر في الميزات الأفضل لك، جنبا إلى جنب مع التكلفة، والقدرة على بناء نظام مخصص لاحتياجاتك، وجودة خدمة ما بعد البيع هي أشياء مهمة يجب مراعاتها أثناء اختيار نظام إدارة التعلم والتطوير الخاصة بك.
بدلا من البدء مباشرةً في اختيار نظامك ننصحك بأن تخطو خطوة إلى الوراء وتحديد ما تحتاج إليه بالتفصيل. فاختيار متطلبات النظام لا يقع فوق عاتقك أنت فقط بل يجب أن تدخل صناع القرار داخل شركتك في عملية الاختيار، علاوة على ذلك، من المهم أيضا أن يكون لديك تخيل لعائد الاستثمار قبل الاستثمار في نظام كهذا.
عند بدء رحلة البحث، يجب أن تكون احتياجاتك محددة وقابلة للتحقيق ومحدودة زمينا. على سبيل المثال، لا تتوقع زيادة في نسبة المبيعات فحسب، بدلا من ذلك كن محددا واكتب هدفا يمكنك قياسه يعني أتوقع زيادة في المبيعات بنسبة 30 ٪ في فترة 6 أشهر مما يجلب خارطة طريق واقعية لرحلتك في اختيار النظام. عند الحديث عن متطلبات نظامك، عليك تصنيفها بشكل أساسي إلى قسمين: المتطلبات الوظيفية والتقنية.
امتلاك نظام تعلم وتطوير تقدم جميع الامتيازات دون إهدار الموارد على الوظائف غير الضرورية هو شيء تحلم به أي شركة عند اختيار نظامها. المتطلبات الوظيفية هي ميزات النظام الفعلية التي سيستخدمها المتعلمون والمسؤولون عن النظام. إليك بعد الميزات التي يجب أن تبحث عنها أثناء اختيار نظام التعلم والتطوير الخاصة بك:
عندما تضع قائمة محددة لاختيار النظام المناسب، ستتفادى الوقوع في فخ شراء نظام مليئ بميزات لا تحتاجها، وفي النهاية ستتمكن من اختيار النظام المناسب. قم بتحميل ملف كامل يحتوي أهم الميزات التقنية التي ستحتاجها في نظام التعلم والتطوير الخاصة بشركتك.
تنظر الشركات للمتطلبات التقنية التي تريديها بعد اختيار النظام، وإليك بعض المتطلبات الفنية التي رأيناها على مدار أكثر من 8 سنوات في مقر العمل أو سحابة (On Premise or cloud).
يمكنك أن تتفقد مع الفريق التقني بشركتك إذا كان لديك بعض المتطلبات التقنية المحددة التي تحتاجها في نظامك. فقد تحتاج إلى نظام إدارة التعلم إما على السحابة أو على خوادم الشركة نفسها. يمكنك أيضا الاختيار بين نظام مفتوحة المصدر (open source LMS) أو فريميوم (Freemium)، أي ما كان عليك التفكير جيدا قبل اتخاذ القرار لأن هذا سيكلفك الكثير من المال وسيؤثر على طريقة برمجة النظام لتلبية احتياجاتك.
قد يكون نظام إدارة التعلم داخل الشركة هو الخيار الأفضل لشركتك، لذا إليك بعض النقاط التي تضعها في عين الاعتبار:
يمكن أن يكون نظام إدارة التعلم المعتمد على السحابة هي الحل الأفضل:
علاوة على ذلك، إذا كنت تعمل على ميزانية منخفضة للتعلم الإلكتروني، فدليلك لشراء نظام إدارة التعلم يأتي مع نوعين شائعين يمكنك الاختيار بينهم:
تعد أنظمة إدارة التعلم مفتوحة المصدر مجانية ويمكنك استخدامها ولكنها عادة تتطلب بعض الخبرة التقنية. ذلك لأنها مبنية على شفرة المصدر المفتوح التي تتطلب البرمجة ومعرفة HTML. ومع ذلك، أثناء اختيار نظام إدارة التعلم، اعلم أن إدارة التعلم مفتوحة المصدر لديها العديد من المصادر حيث يمكنك العثور على النصائح والخدع. بالإضافة إلى دروس التدريب والأسئلة الشائعة على الإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك، لا تخضع أنظمة إدارة التعلم (LMS) مفتوحة المصدر لأي رسوم ترخيص، ولكن يتم تضمين الرسوم الجانبية الأخرى لإعداد النظام الأساسي والاستضافة وترتيب مناطق التخزين والتخصيص والترقية والدعم والصيانة بعد تحديد أنظمة إدارة التعلم (LMS).
يمكن أن تكون البدائل المجانية هي الخيار الأفضل لك لأنها تتطلب خبرة تقنية أقل ولكن لديها ميزات محدودة. في بعض الحالات أثناء عملية اختيار نظام إدارة التعلم، يوفر بائع خدمات المبيعات المحتملة نسخة أساسية من عروضهم المدفوعة. فهو يوفر نفس الميزات ينقصها فقط خدمات الدعم والأصول المدمجة حيث يمكنك إضافة ميزات وخدمات إضافية مقابل رسوم شهرية.
تبين أن البدائل المجانية هي الخيار الأفضل في قائمة اختيار LMS لأنها تتطلب خبرة تقنية أقل ولكن لديها ميزات محدودة. في بعض الحالات أثناء عملية اختيار نظام إدارة التعلم، يوفر بائع خدمات المبيعات المحتملة نسخة أساسية من عروضهم المدفوعة. إنها نفس LMS، ناقص خدمات الدعم، والأصول المدمجة. يمكنك إضافة ميزات وخدمات إضافية مقابل رسوم شهرية.
في الآونة الأخيرة، زادت عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد أنظمة إدارة التعلم في جميع أنحاء العالم. حيث أصبحت الأنظمة عنصرا أساسياً في دورات تدريب الموظفين أو العملاء. في حين أن كل شركة لديها طريقتها الخاصة في توفير التدريب، فاختيار نظام إدارة التعلم يزيد من المشاركة والكفاءة لكل من الشركات والموظفين. مع ذلك، دعنا نلقي نظرة على بعض القطاعات التي استفادت أكثر من غيرها من اختيار نظام إدارة التعلم من خلال دليل المشترين لاختيار نظام إدارة التعلم.
يعد قطاع الصحة من القطاعات التي تستخدم أنظمة إدارة التعلم بشكل فعال لتحسين رعاية المرضى والحفاظ على القدرة التنافسية. يساعد نظام إدارة التعلم في مجال الرعاية الصحية مثل إنوفيتو Evolve المستشفيات على تتبع تقدم المتعلمين والدورات التدريبية بالإضافة إلى الأدلة في تحسين تجربة التعلم مع تقليل التكلفة.
وقد عزز الانتقال من برنامج التعليم التقليدية إلى التعليم على الإنترنت من تدريس الدورات التقليدية بطرق متنوعة ومطورة عن طريق تحسينات الويب، كما شمل بدء تنفيذ برنامج تعليمية كاملة أونلاين. فاختيار نظام لإدارة التعلم للمدارس والجامعات، يمكن أن يمنح الطلاب نظام للتعلم بسرعة خاصة بهم والتعاون مع المتعلمين الآخرين على نفس النظام. في عملية الاختيار هذه، اعلم أن هذا النظام مصممة لمساعدة المدارس والكليات على تحقيق نتائج أفضل للطلاب وتحسين خبرة التدريس لهيئة التدريس.
هل أنت في حاجة دائمة إلى تقنية جديدة؟ يعمل قطاع تقنية المعلومات وأنظمة إدارة التعلم معًا بشكل رائع. عادة تفكر الشركات في دمج نظام إدارة التعلم (LMS) في بنية تقنية المعلومات لتسهيل الأمر مع تدريب الموظفين على التحديثات المنتظمة المتعلقة بهذه الصناعة. حيث يوفر اختيار نظام إدارة التعلم نهجا مخصصا يجعل التعلم مريح وممتعا ويمكن للمتعلمين التدريب بشكل ملائم والتحول إلى موظفين أفضل للمؤسسة.
يعد القطاع المالي والمصرفي من أول من تبنى أحدث الطرق لتقديم الدورات التدريبية لهذا وجود قائمة لاختيار أفضل نظام إدارة للتعلم. فاختيار نظام إدارة التعلم مثل إنوفيتو Evolve يساعد الشركات في القطاع المصرفي والمالي على إبقاء الموظفين على اطلاع دائم بالتنظيمات الحالية وتحسين إدارة الكفاءة باستخدام نظام مركزي واحد قائم على شبكة الإنترنت. وتوفر التقنية القائمة على شبكة الإنترنت تدريبا منتظما يتم في أي وقت، اعتمادا على مدى راحة المستخدم والشركة. ولهذا السبب نوفر لك نظام إنوفيتو Evolve فهو ليس نظام فعال فحسب بل هو نظام آمن جدا أيضا.
يلعب التدريب دورا هاما في قطاع التصنيع، فاختيار نظام إدارة التعلم لتدريب الموظفين أمرا بالغ الأهمية في هذا القطاع. لذا فأثناء اختيار نظام لإدارة التعلم لقطاع التصنيع، تأكد من أنها توفر التدريب للموظفين بطريقة سهلة وملائمة. ويشمل التدريب مسارات تعليم مختلفة بالإضافة إلى وظائف التعلم المتنقلة لتوفير أدوات سهلة الاستخدام تناسب موظفي التدريب في كل من القطاعات والمكاتب.
للتأكد من أن موظفي قطاع السياحة والنقل لديهم المعرفة والمهارات المطلوبة فلابد من تدريبهم باستمرار. ويضمن نظام إدارة تعلم مثل إنوفيتو Evolve أن يكون التدريب موحدا ومتاحا للموظفين حسب الحاجة وبأخذ صورة الجمهور واحتياجاته الفريدة في الاعتبار، من الممكن توفير التدريب لهذا القطاع وجني الفوائد العديدة لنظام الإدارة عن بعد.
السؤال التالي الذي يجب أن تطرحه على نفسك أثناء اختيار نظام إدارة التعلم الخاصة بك هو مقدار التحكم الذي تريده أو أي نوع من التخصيص (customization) توافق عليه مع نظامك. بالنسبة لبعض الشركات، يكون الإعداد المبسط والمهيأ مسبقا كافيا، في حين قد تحث شركات أخرى على درجة أكبر بكثير من التحكم في كل شيء بدءا من العلامة التجارية، وتصميم واجهة المستخدم، وشكل الدعم المستمر المطلوب في معايير اختيار نظام إدارة التعلم الخاصة بها.
هناك العديد من العوامل الأخرى التي يجب مراعاتها من حيث التحكم أثناء اختيار نظام إدارة التعلم مثل تجربة المستخدم، هل تحتاج إلى التخصيص حسب صالحيات المستخدم أو تذكر التفضيلات أو إضفاء الطابع الشخصي على التعلم بذكاء استنادا إلى التفاعلات السابقة مع النظام؟
استقلالية الجهاز – ما هي الأجهزة التي سيستخدمها المتعلمون، وكم عدد هذه الأجهزة التي يجب أن تدعمها نظام إدارة التعلم؟ التكلفة – كيف ستضمن أنك تدفع فقط مقابل الميزات التي سوف تستخدمها بالفعل أثناء اختيار نظام إدارة التعليم؟ دعم التجربة التعليمية بأكملها – هل تحتاج أيضا إلى التفكير في نهج غير رسمي للتعلم الاجتماعي؟ إذا كان الأمر كذلك، هل يجب دمج هذا النظام مع نظام إدارة التعلم الخاص بك أو العمل جنبا إلى جنب مع الأنظمة الموجودة؟
مما لا شك فيه إن جميع الأنظمة داخل شركتك لن تتوفر بها جميع الميزات المطلوبة. في حين أن نظامك الحالي قد يعمل بشكل جيد لاحتوائه على متطلباتك بنسبة 70 بالمائة. لهذا السبب سيساعدك دمج أنظمتك مع إنوفيتو Evolve في ملء الفراغ – سواء كانت احتياجاتك تتطلب قدرات معينة مثل التوافق، التعقب الإضافي واعداد التقارير، أو التحكم الكامل في جميع تدريبات المبيعات، فإن دمج نظام إنوفيتو Evolve مع الأنظمة الخاصة بك يمكن أن يساعدك في تحقيق هدفك.
يمكن لنظام إنوفيتو Evolve تساعدك على توفير وقتك لأنها تندمج مع أي عدة أنظمة مختلفة. على سبيل المثال، إذا تم دمج SSO في نظامك، فيمكن للموظفين المسجلين على بوابة الموظفين أو نظام HRIS أو نظام ERP الضغط على زر التدريب والدخول على النظام. يمكنهم أيضًا تسجيل الدخول من خلال Google أو Office 365. مع ميزة تسجيل الدخول الأحادي، يمكن للمستخدمين تخطي خيار كلمة المرور والوصول إلى أي صفحة تدريب بسهولة.
يعد إعداد أفضل نظام لإدارة التعلم (LMS) من اختيارك أمرا سهلا، ولكن الحفاظ عليه قد يكون أمرا شاقا للغاية. فيما يلي بعض الأمثلة عن الأنظمة التي يمكن دمجها مع نظام إنوفيتو Evolve.
تعد أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) مثل Oracle وSAP بالنسبة للعديد من الشركات النواه الأساسية للإنتاجية، وخاصة للشركات الكبرى. يؤدي دمج نظام إدارة التعلم (LMS) مع نظام التخطيط (ERP) إلى الحفاظ على توحيد البيانات المهمة عبر الأنظمة الأساسية.
يسمح نظام إدارة المحتوى (CMS) بعرض كافة الدورات التدريبية الخاصة بك بتدفق سلس للمحتوى المحدث من نظام إدارة التعلم. يمكن أن يتكامل نظام إدارة التعلم مع أنظمة إدارة المحتوى (CMS).
يسمح دمج نظام إدارة التعلم مع نظام التجارة الالكترونية للمستخدمين باستكمال جميع معاملاتهم بدءا من التسجيل وحتى إجراء الدفع من خلال تسجيل دخول واحد (SSO). لن تضطر إلى الذهاب لعدة أنظمة للقيام لاستكمال جميع الإجراءات، فعملائك سيحصلون على تجربة فريدة وسهلة، مما يساعدك على تعزيز مبيعاتك. فأن الحصول على منتجات التعليم الإلكتروني مباشرة من نظام إدارة التعلم (LMS)لن يوفر وقتك فحسب، بل إنه أكثر أمانا أيضا من زيارة بوابة دفع تابعة لطرف ثالث.
يسمح وجود المحاضرات الافتراضية على نظام إدارة التعلم للمعلمين ملائمة تجربة التعلم للمتعلمين عن طريق نشر محتويات الفيديو والصوت بالإضافة إلى الصور والملفات النصية والشرائح. هذا يعني أن المتعلمين يمكنهم اختيار الدخول المتكرر وإعادة زيارة المحتوى المرغوب كلما شعروا بالحاجة إليه.
يسهل دمج نظام إدارة الموارد البشرية (HRIS) نظام إدارة التعلم (LMS) عملية التخطيط، بالإضافة إلى ترقية الموظفين في الشركات. من خلال هذا الدمج يمكن للشركات الحفاظ على فريق من الموظفين الكفؤ الذين يمكنهم الحصول على ترقية عبر التدريب المستمر. يتيح الدمج بين نظام إدارة الموارد البشرية (HRIS) ونظام إدارة التعلم (LMS) عملية تخصيص التدريب وإكماله وتعقبه. مما يعني أن معلومات الموظفين يمكنها أن تتحدث تلقائيا عند الوصول إلى مستويات تدريب جديدة.
إذا تم البدء في التخطيط بهذه الطريقة، يمكن للمديرين تحديد الثغرات في المهارات بسهولة، والخروج بقائمة بالموظفين المؤهلين للترقية، وعرض جميع معلومات تطوير الموظفين في عملية متعددة. وعلى الرغم من أنك قد تعرف ما تحتاج إليه في نظام إدارة التعلم الخاصة بك في الوقت الحالي، ولكنك لا يمكنك التنبؤ بالمستقبل. وهذا يعني أن هناك بضعة أمور أخرى يجب مراعاتها عند وضع قائمة اختيار نظام إدارة التعلم الخاصة بك.
لن تتوقف احتياجاتك. لذا كن على دراية تامة بالشركة التي تقدم الخدمة وما إذا كان يقوم بتحديث النظام الخاصة به فيما يتعلق بالتعلم والابتكارات التكنولوجية.
لو أخذنا بعين الاعتبار التطورات المستقبلية لشركتك، فمن الممكن أن تعين موظفين جدد، أو الاستحواذ على شركة جديدة، أو فتح مكتب جديد، أو تأخذ قرار لمسارات تعليمية جديدة لموظفيك. فعندما تتأكد أن نظام إدارة التعلم الخاصة بشركتك قابل للتطوير اقتصاديا وفنيا فهذا سينقذك في المستقبل. في العالم يميل للتوسع والنمو والآن أكثر من أي وقت مضى هو الوقت الذي يجب أن تفكر فيه على نطاق عالمي. لذا اختيار نظام إدارة التعلم القادرة على التطوير والتي تعد جيدة من جهة الاستخدام والجودة والمرونة فوجودها لم يعد خيارا، بل أصبح أمرا حيويا للغاية.
هناك العديد من الشركات المتخصصة في الحلول التعليمية الالكترونية، فإن طلب تقديم العروض هو أحد الحلول الممكنة حتى يمكنك مقارنة البائعين ببعضهم البعض والتوصل إلى استنتاج حول مدى ملاءمتهم لاحتياجات شركتك ومتطلباتها الوظيفية والتقنية بالإضافة إلى الميزانية أيضا.
فوثيقة طلب العروض هي وثيقة سيتعين على شركتك إنشاؤها وإرسالها إلى موردي الحلول الالكترونية المحتملين عند الحاجة إلى إطلاق مشروع التعليم الإلكتروني. توضح هذه الوثيقة تفاصيل الشركة ومشروعها والتوقعات المتعلقة بالحل الذي تحتاج إليه في عملية اختيار النظام.
تحتاج إلى تخصيص وقت لإعداد طلب العرض الذي يتميز بقائمة اختيار نظام إدارة التعلم الخاصة بك، وأيضا إلقاء الضوء على مواصفات التعليم الإلكتروني أو التدريب الذي تريده. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك أن تتبعها:
ستساعدك هذه الخطوات المذكورة أعلاه على إعداد اقتراحات ناجحة بوضوح وستساعدك على اختيار نظام لإدارة التعلم مناسب لشركتك. إذا كانت الشركات المتخصصة يعتبرون أنفسهم قادرين على تلبية مطالبك، سيرسلون مقترحات إلى الشركة؛ ومن ثم يمكنك أن تقارن بين العروض المقدمة واختار الحل الأنسب لشركتك وقم بالتواصل مع الشركة الفائزة.
أثناء اختيار نظام إدارة التعلم، عادة ما تتخطى الشركات الجزء الأكثر أهمية وهو تقييم الشركات المتخصصة. ولكن من أين تبدأ؟ وكم من الوقت يجب تخصيصه للموردين في عملية اختيار نظام إدارة التعلم (LMS)؟ بمجرد إرسال طلب عرض (RFP)الخاص بك، سيقوم المستشارين في المجال بالتواصل معك بقائمة أفضل نظام إدارة التعلم التي يمكنها تقديم أفضل عائد استثمار (ROI) لشركتك.
قم بمراجعة كافة الاقتراحات من مستشاري نظام إدارة التعلم واعتمادا على الميزانية والميزات المقدمة حدد الشركة المطلوبة. في رحلة اختيار نظام إدارة التعلم، يمكنك تصفية الشركات الذين لا يوفرون لك الميزات المطلوبة أو يقدمون لك أكثر من المطلوب.
بعد تدوين أفضل الخيارات بالنسبة لشركتك، استشر فريق البحث والتطوير الخاص بك، فمن الممكن أن يكون لدى فريقك بعض التحفظات أو تجارب سيئة مع بعض الشركات المتخصصة في بيع أنظمة إدارة التعلم أو يمكنك التحدث مع أحد الأشخاص الذين اشتروا نفس الخدمة من قبل. هذا يمكن أن يخدمك في عملية اختيار نظام إدارة التعلم الخاصة بك.
بعد وضع قائمة بالشركات المتخصصة في بيع أنظمة إدارة التعلم لاحظ ما يقوله الآخرون عن إمكانية استخدام النظام. انتبه إلى تقييمات العملاء وستساعدك توصيات المستخدمين في اختيار أفضل أنظمة إدارة التعلم تناسب متطلبات عملك.
والآن يمكنك تجاهل بعض التقييمات والمقارنة بين العروض المقدمة في كافة المجالات الرئيسية من الميزات والأسعار إلى تقييمات المستخدمين.
وفي الوقت الذي تطرقت فيه الشركات إلى العوامل المذكورة أعلاه، عليها أيضا أن تولي اهتماما لنماذج التسعير في مجال التعلم الإلكتروني مع اختيار نظام إدارة التعلم. فيما يلي نماذج تسعير الأنظمة التي قد ترغب في وضعها في الاعتبار.
باستخدام هذا النموذج، يتم حساب الرسوم على أساس عدد المستخدمين الذين يستخدمون النظام. هنا، يمكن الإشارة إلى المستخدمين ك “مستخدمين مسجلين” أو “مستخدمين نشطين”. المستخدم المسجل هو أي شخص لديه حساب على النظام. أما المستخدم النشط هو أي حساب تم تمكينه خلال فترة الفوترة التي تبلغ 30 يوما.
باستخدام هذا النموذج، يتم حساب الرسوم على أساس عدد المرات التي تستخدم فيها الشركة النظام الخاص بها. فيمكن فرض الرسوم على كل دورة تدريبية يدخل إليها المستخدم ويمكن أيضًا دفع رسوم لكل مسار تعليمي يدخل عليه المستخدم.
وفقا لنموذج تسعير رسوم الترخيص، يتم فرض رسوم لمرة واحدة عند دخول البرنامج من قبل مقدمي وإلا يتم تحميل رسوما دورية على المستخدمين لدخول البرنامج لفترة زمنية معينة. هذا النموذج هو أفضل خيار لك على المدى الطويل.
قد يكون اختيار نموذج تسعير نظام إدارة التعلم بعد إجراء مقارنة الأسعار واختيار النظام المناسبة مهمة شاقة. لذا يحتاج المستخدمون إلى معرفة كافة المعلومات حول الشركات التي تقدم هذه الخدمة أثناء اختيار النظام وتقييم أداءه وتقييم الميزات وقياس مدى فائدته كحل لشركتك.
من المهم أن تكتشف ما يقوله العملاء الحاليين عن مقدم الخدمة، غالبا ما ينشر البائعين دراسات حالة أو تعليقات من العملاء وشهادات على مواقعهم الإلكترونية ستساعدك على اتخاذ قرار شراء النظام الأفضل. يقدم بائعي الخدمة أيضا تجارب مجانية، عادة لمدة 14 يوما. وفي هذه الفترة الزمنية، لديك فرصة للتجربة والتحقق من جميع ميزات نظام إدارة التعلم.
لا تكتفي فقط بتصفح الميزات، بل أعد قليل من السيناريوهات التي يمكن أن تواجهك أنت والمستخدمون على النظام، حتى تتمكن من رؤية إمكانيات النظام على أرض الواقع. إضافة إلى ذلك، ضع في اعتبارك مدى سهولة تجربة المستخدم وتأكد أن النظام تحتوي على جميع الميزات التي تحتاج إليها وتحقق من كيفية عملها. قم بدعوة المستخدمين لديك رفع الدورات التدريبية وتعيين المحتوى للمتعلمين وإنشاء الدورات.
أهم نقطة في دليلك لشراء نظام التعلم والتطوير الخاصة بك هي الحصول على أفضل صفقة. بالنسبة للعديد من الشركات، عندما يتعلق الأمر بالتفاوض على العقود سيحدث تردد طفيف عندما نأتي لبند الأسعار. يجب عليك أن تغامر بكل شيء حتى تحصل على أفضل سعر، وبناء خطة التسعير توافق مع متطلباتك، وأنظر أيضا إلى بعض النقاط الأكثر دقة مثل تحكم المستخدم، ومتطلبات التجديد وحدود المستخدم في عملية اختيار نظام إدارة التعلم.
في نهاية، يعود القرار إلى تكوين القوى العاملة لديك وأولوية العمل. إذا كانت الخبرة الفنية موجودة داخل الشركة، فإن اختيار نظام إدارة التعلم مفتوحة المصدر يصبح منطقيا للغاية، بالنسبة للتكاليف، والتكيف وفتح طرقا جديدة للابتكار من أجل مبادرات التعلم الإلكتروني. من ناحية أخرى، بدون الموهبة الفنية المطلوبة، فإن الشراكة مع خبير في مجال أنظمة إدارة التعلم مفتوحة المصدر هي مجرد خيار إضافي في عملية اختيار النظام. افهم متطلباتك شركتك جيدا ومن ثم اختار نظام إدارة التعلم المناسبة مثل إنوفيتو Evolve إلى شركتك، نظام يمكنها أن تحقق أفضل النتائج.